العلاج بالأكسجين المضغوط Hyperbaric Oxygen
العلاج بالأكسجين المضغوط يعد علاجا طبيا حديثا، حيث يتنفس المريض الأكسجين النقي بنسبة 100% تحت ضغط أعلى من الضغط الجوي المعتاد في حجر الضغط الخاصة، و يوفر هذا العلاج العديد من الفوائد للمرضى ومنها:
1)زيادة قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم المصابة.
2)تحفيز الجسم على تشكيل أوعية دموية صغيرة جديدة.
تعزيز التئام الجروح من خلال تحفيز نشاط الخلايا.
3)المساعدة في علاج العدوى البكتيرية الحادة وزيادة فعالية المضادات الحيوية المستخدمة.
التخفيف من التورم في الأنسجة و الجروح.
4)خفض و إزالة انسداد الأنسجة الناجم عن فقاعات الغاز الناتجة من حوادث الغوص.
لماذا يوصي د سعد الموسى العلاج بالأكسجين المضغوط بعد عمليات التجميل
يقوم د سعد الموسى بوصف جلسات العلاج بالأكسجين المضغوط لبعض مراجعيه وتحديد عدد الجلسات حس الحالة , وذلك بسبب فائدة هذه الجلسات للمراجع فهي تساعد في التئام الجروح بعد عمليات الشد الجراحي وتحسن من سرعة الاستشفاء
ويحرَص د سعد الموسى على هذه الجلسات بشكل خاص للمراجعين المدخنين أو عند وجود اشخاص مدخنين بجانبهم بالمنزل , لضمان تشافي أفضل وندبات جراحية غير واضحة
فيما يخص النتائج :
للاستفادة من العلاج بالأكسجين عالي الضغط، ستحتاج على الأرجح إلى أكثر من جلسة، ويعتمد عدد الجلسات على حالتك. يمكن علاج بعض الحالات، في ثلاث زيارات. بينما قد تحتاج حالات أخرى، مثل الجروح غير الملتئمة، إلى عدد أكثر من 3 جلسات علاجية أو أكثر.
لعلاج الحالات الطبية مثل الحروق والترميم ، يُستخدَم العلاج بالأكسجين عالي الضغط عادةً في إطار خطة علاج . قد تتضمن هذه الخطة أنواعًا أخرى من العلاج والأدوية التي تناسب احتياجاتك الفريدة.
كم عدد الجلسات التي يحتاجها المراجع؟
يختلف عدد الجلسات بناء على تقييم الحالة وبناء على التشخيص , ففي حالات الحروق لا قدر الله يحتاج المراجع لعدد اكبر من الجلسات , أما للمراجعين بعد عمليات التجميل فيحتاج المراجع مايقارب الى 6 جلسات ويشعر بالتحسن من أول جلسة
كيف كانت بدايات هذه التقنية ؟
يعرف هذه العلاج بأنّه أحد أنواع العلاجات الحديثة، إذ ظهر أول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية القرن العشرين، وقد استخدم في البداية لعلاج حالة تُسمى مرض تخفيف الضغط (Decompression Sickness)، وهو أحد مخاطر الغوص. يتضمن هذا العلاج تنفس الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة أو أنبوب مضغوط، ويُستخدم العلاج بالأكسجين المضغوط في الوقت الحاضر لعلاج مجموعة من المشكلات، مثل: تخفيف ضغط الغثيان، وعلاج مخاطر الغوص، والعدوى الخطيرة، وفقاعات الهواء في الأوعية الدموية، والجروح التي لا تلتئم بسبب الإصابة بداء السكري أو الإصابة الإشعاعية. وخلال العلاج بالأكسجين يزيد ضغط الهواء في الغرفة أعلى بثلاث مرات من ضغط الهواء الطبيعي، ونتيجةً لذلك تحصل الرئتان على كمية أكبر من الأكسجين مقارنةً بالكمية التي تحصل عليها عند تنفس الأكسجين النقي في ضغط الهواء الطبيعي، وهذا يؤدي إلى نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، الذي يساهم في مكافحة البكتيريا، وتحفيز إفراز مواد تُسمى عوامل النمو والخلايا الجذعية التي تحفز الشفاء في الجسم.
الاستعداد للجلسات
الاستعداد للعلاج بالأكسجين المضغوط قبل الخضوع للعلاج بالأكسجين المضغوط من المهم
الاستحمام وتجنب استخدام جميع أنواع العطور ومزيلات العرق وبخاخات الشعر ومنتجات تصفيف الشعر،
كما لا يسمح بارتداء الشعر المستعار والمجوهرات داخل غرفة العلاج،
ويجب أيضًا تجنب الكحول والمشروبات الغازية مدة 4 ساعات على الأقل قبل العلاج،
بالإضافة إلى ذلك يُطلب من المدخنين الإقلاع عن التدخين خلال المدة الزمنية التي يحصلون فيها على العلاج؛ لأن منتجات التبغ تؤثر في قدرة الجسم الطبيعية على نقل الأكسجين.
ويتم تعليم الشخص بعض التقنيات المتعلقة بالتثاؤب أو البلع لتقليل مشكلات الأذنين والجيوب الأنفية التي قد تحدث،
كما يطرح اختصاصي العلاج مجموعةً من الأسئلة على الشخص قبل البدء بالعلاج، منها ما يأتي:
هل يعاني من أعراض البرد أو احتقان الأنف أو الإنفلونزا؟
هل يعاني من الحمى؟
إذا كانت المريضة أنثى هل هي حامل أم لا؟
هل تناول الطعام قبل العلاج؟
هل استخدم الإنسولين قبل العلاج في حال كان مصابًا بالسكري؟
هل حدث أي تغيير في الأدوية مؤخرًا؟
هل يعاني من القلق؟